الأحد، 8 يوليو 2018

بائعة الهوى التي امتعتني






بائعة الهوى التي امتعتني
قصة من فصل واحد 
أول قصة لي بهذا النوع 
ارجو ان تنال رضاكم 
و أنتظر تعليقاتكم و أيضاً إقتراحاتكم و إن حتى أرجع أخطائي إن وجدت 




وقفت تتأمل جسدي المرمي على ذلك السرير و هي تنفث دخان سجارتها بعد أن تمكنت مني و جعلتني عاهرا لها .
لم أكون أتوقع أن لقائي بها سيكون غريبا بهذه الطريقة بل لأصدقكم قولاً لم أتخيل للحظة انها ستكون هكذا.
لقد لعنت كل أيامي و رميت كل حياتي بسبب أولائك الناس الذين لم يفهم* أبداً أن لي رغبات مثلهم

نعم كانوا فقط يقلقون سكينتي بكلماتهم التبثه التي يسمعونني إيها في كل حين .


لم يتقبلوا فكرة أختلافي عنهم و أن ميولي ليست خاطئة بل أني اراهم هم المخطئون .

تركت متعتي ورميتها لسنين لكي لا انظر في المرايا و ابصق على وجهي لأنني أبحث عن أطفاء لهيب شهوتي في هذا المجتمع المقيت .

سرت بسيارتي اجول الشوارع في أحدى الليالي بعد ان هجر النوم مضجعي و جافاني كأنه ينتقم مني لكسر رغباتي وجمح* اشتياقي للحظات تبرد تلك النيران اللتي تلتهم مشاعري .

كاتت ربما العاشرة او الثانية عشر من مساء ذلك اليوم و كنت قد خرجت بملابس نومي لم اهتم بتغيير ملابسي فلست ذاهب الى مكانا بعيد .

و في منتصف الشارع رأيتها فعلا انها فتاة تقف في منتصف الطريق .

اوقف السيارة بطريقة جعلتها تصرخ بشدة كأنها تغتصب حتى لا اقتل تلك الفتاة بالارتطام بها .
بعد التوقف باشرتني مباشرة بقولها 
" اعرف انا مكاني خاطئ و اعرف بأني قد أتسبب* بأصابة اعطال للسيارة ولكني لم اجد حلاً الا هذا ".
لم اكن افهم كلماتها فمازلت متوتر من خوفي* وهي استمرت بالكلام " يبدو أنك تائه مثلي فلا يخرج ليلا بهذه الطريقة و بتلك الملابس الا عاشقٌ غادره النوم ليبحث عن مأوه لأشباح شهوته كي تهدأ و كي يعود له النوم مرة أخرى " .

اخلجت صدري تلك الكلمات نعم أن قولها حقيقة ولكني لست ممن تعتقد هي .


رددت عليها " و أنتي ايضا تبحثين عن مأوه لأشباحك ؟"

يالها من جميلة فاتنه و رائعة تلك النظرات التي تلهب أي رجل و تلك الملابس التي تدل حتماً انها ....

ردت و الغموض في عينها " مابالك ايها السيد لا تفهم من أنا .... أنا بائعة الهوى يا سيدي اظل هنا اترقب قدوم عاشقٍ من أجل أن اكون لاشباحها مأوه " 

نعم ملابسها القصيرة التي تظهر كل جسدها و لا تخبأ الا قليل القليل من جسدها كانت تدل انها فعلا عاهرة .

قلت لها " ياسيدتي لست من طالبي الهوا فأنا لست ممن تظنين " 

يالها من فتاة غريبة و كلماتها اغرب " لا يهم ما أظن فأنا هنا كمارد المصباح البي جميع الطلبات حتى اخرج كل مافيك من ألام و أجعلك اسعد من وطيء على هذه الارض ، فلا تفكر كثير و قول ما تريد لعل النوم يعود اليك من جديد " 


فكرت حينها ان كأسا من القهوة او الشاي كفيلين بسد رمقي و الحديث معها* " ما رأيك سيدتي أن نذهب الى مكانا نحتسي فيه القهوة او بضع الكؤوس من الشاي ؟ بدلاً من الحديث على قارعة الطريق.." 
" وما هو المكان الذي نستطيع أن نجلس فيه و أنا بهذا اللبس الا إن كان بيتك ؟"

لم استعجب فهي بائعة هوى* فوافقت أن نذهب الى بيتي لنحتسي القهوة .

ولكنها قالت " اريد الثمن مقدما لأنني هكذا اعمل فلا يرضيك أن اذهب دون أجر* "

فكرت للحظة أني ارتاح لحديثها* و انها تلغي بعض الأجزاء من ذلك القلق اللعين الذي ينهش في اركان جسمي و أساساته* فوافقت ايضا و قلت لها "* لم أحمل معي الكثير من النقود لأنني لم اتوقع أن اجد شخصاً مثلك في هذا الوقت " 
فقلت لي " سأتي معك ولكن لن تطئ قدمي منزلك قبل أن أخد الثمن " وافقت ايضا و ركبت بجواري السيارة و وصلنا امام منزل بيتي وقفنا امام الباب ولكنها لم تقبل ان تدخل المنزل "العقد شريعة المتعاقدين يا سيدي و قد اخبرتك لن ادخل منزلك حتى اتقاضى ثمن هذه الأمسية " 

دخلت المنزل و اخرجت لها النقود قامت بعدها و بعد ان اكملت " قد أكون بائعة هوى ولكن لذي نظامي و مبادئي** أيضا لذي اخلقيات عملي فلا يزعجك تصرفي فأن بعد المتعة لا احدى ينظرالىوجوهنا و لا يدفعون ثمن اسعادنا لهم " 
دخلت إلى المنزل و دخلت لأجهز بعض الشايفي المطبخ و قلت لها " ما الذي تريدين شربه "
كان ردها الصاعق " الذي أريد أن أشربه ليس موجوداً لديك ، لا يوجد خمور و لا حتى بعض تلك المخدرات ، بيتك يوحي بأن الترتيب هو ميزتك كل شيء كأنه في مكانه الصحيح ، لا علامات تظهر أنك من تشاق الحفلات الصاخبة أو الجلوس مع الرفقة للأستمتاع باليوم، و يبدو جلياً أنك غير مرتبط فلا صور هنا لك و لإمرأة او حتى صور لإمرأة وحدها او صور من تاك الذي يفضلها الشباب الرسوم لإمرأة عارية ، مظهرك لا يدل على كبر عمرك و أيضاً لست بصغير فلماذا لم تتزوج إلى الأن ، لقد عاشرت عشرات الرجل بل مئات لم اعهد أحداً منهم مثلك ، كم أنت محير و غريب أيها السيد ؟"
رددت عليها " سأخبرك بكل شيء فأنا اتيت بكي هنا لأبوح لكي بما يجول في صدري و أرتاح ، ولكن أولاً ماذا ستشربين ؟" 
" سأشرب ما تشربه أنت أيها السيد" 
جهزت الشاي و احضرت كوبين منهم إلى الفان حيث كانت تجلس واعطيتها احدهما جلست مقابلاً لها و بدأنا بأرتشاف الشاي و لكنها بدأت هي بالحديث " من أنت أيها السيد الغريب" 
" أنا هو الأنسان الأكثر تعاسة في هذا العالم ،أعيش مخبأً لمشاعري كاتماً لأشواقي قاتلاً لرغباتي لأنني أعيش هنا في عالم يرفض أن اكون مختلفاً عما هو سائد، لم يفهم الجميع أني لأرغب أبداً في مضاجعة النساء ولا يستهويني الأمر بل لأكون أكثر وضوحاً كلما رأيت و سمعت أحدهم يتحدث عن علاقة جنسية له بإمرأة اشعر بالإشمئزاز قد أصل فيها إلى حد التقيء من سوء الموضوع بالنسبة لي "
كانت الدهشة تكتسي وجهها من كلماتي و كأنني كنت أخبرها بسراً كفيل بأسقاط دولة " إذا لماذا جئت بي هنا و أعطيتني النقود ؟" 
"كنت بحاجةٍ ماسه لأتحدث مع أحدهم و لا أثق بإحد لأخبره بهذا فالكل ربما يستخدمون هذا الامر ضدي ، أما انتي فقد قلتي انكِ كمارد المصباح تلبي جميع الطلبات لهذا أنتي هنا لتسمعي كلماتي كي افرغ مابي من غضب و مقابل هذا اخدتي الثمن "
" ألم أخبرك يا أيها السيد بأنك غريب ، تدفع من أجل الحديث فقط ، كم هو عجيب أمرك ، ولكن أكمل حديثك فقد أنتابني الفضول لسماع ماتبقى " 
اخرجت من حقيبتها علبة السجائر و اشعلت واحده " أرجو أني لا أضايقك بسجائري فأنا مدمنةٌ بالتدخين " 
" لا أبداً دخني كما شئتي ، و سأكمل لكي ألمي ، انا لا أستمعت بالنساء ولا حتى بمضاجتهن مثلما قلت لكي ، و لكن لدي متعتي الخاصة فأنا استمتع عندما يتم مضاجعتي من الرجال لأني مثلي الجنس ... لهذا استمتع بإيلاج قضيب الرجل في فتحت شرجي " 
عبست قليلا و بدأت حديثها لي " تباً ... أنت مخنث تعشق أن يعاشرك الرجال ، أنت ايضا عاهرة مثلي و لكن الفرق بيننا أني ابيع جسدي من أجل المال اما انت تدفع من أجل أن يستخدم جسدك " 
" لقد فهمتيني بشكل خاطئ جداً ، أنا لا ادفع لحد هنا لأنني كبث طول فترة طويلة رغبتي منذ أن عدت من أورورا لأنني أعرف تماما مالذي سيحدث لي هنا إذا علم أحدهم بحقيقتي "

نظرت لي وكانت نظراتها توحي بألاف الكلمات " إسمع يا سيدي ما سأقول لك ولا تقاطعني أبداً ، أنا مثلما اخبرتك كمارد المصباح انفذ جميع الطلبات و أنت دفعت لي مقابل الليلة و لن أشعر بأني أستحق هذه النقود طالما هو حديث فقط ، سبق و اخبرتك أني أمتلك اخلاقيات للعمل لهذا سأحاول ولو محاولة بسيطة كي أطفئ نيران رغبتك بكل الطرق الممكنة ، و الا سأعيد لك نقوذك لأنني لم افعل من أجلها شيء" 
قاطعتها " ايتها السيدة انا لا اريد نقوذاً فهي ملكك و قد تحدثت معك كي افرج عن العبء الذي يثقل صدري " 
" ألم أخبرك أن لا تقاطعني ، هذه أخلاقياتي و لن أتنازل عنها لهذا هلم بنا نحو غرفة نومك لأحاول اطفاء ذلك الشيطان الذي يثقل صدرك و أسعادك و أرجوك لا ترفض و إلا خد نقوذك و دعني ارحل " 

ما الذي تستطيع ان تفعله هذه الفتاة بي لكي تطفئ نيران رغبتي ؟ و لكن إن لم اوافق ستغادر و لن اتمكن من الحديث أكثر و تحت اصرارها و إلحاحها وافقت ولكني سألتها " ماذا ستفعلين ؟" 

" لي بعض الخبرات لربما تؤتي ثمارها معك و تسعدك ولو قليلاً " 

اتجهنا صور غرفة نومي و دخلنا إليها و انا اتجه إلى السرير لا اعرف لماذا إلتفت إلى الخلف فوجدتها قد خلعت ثيابها كلها لتظهر كما لم ارى فتاةً قبل عارية تماما بجسمها الأسمر اللون و ثديها الجميليز البارزين و قوامها الممشوق و مؤخرتها الرائعة المرتفعه إلى أعلى كأنها تضاجع قضيباً لهذا مرتفعة و ذلك الفرج البني اللون المنتفخ الذي يبدو أنه خبير جدا بمعانقة القضيب وله صولات وجولات في هذا 
باشرتنؤ بقولها " أيها السيد حان الوقت لتتجرد من ثيابك " 
" لماذا؟! "
ضحكت ضحكة عالية الصوت " مابالك ايها السيد كيف لي أن امتعك و أنت بملابسك ؟!"
بدأت فعلا بخلع ملابسي حتى صرت عاريا و أنا خجول لما اتعرف قبلاً أمام فتاة .


يبدو أنها أدركت حجم خجلي و أن إنخفاض رأسي ليس فقط لخجلي بل لأمنع عيناي أن تقعان على جسدها ، فما كان منها إلا أن أقتربت مني بكل جرأة كأنها أسداً يستعد للقفز على فريسته وقفت امام وجهي مباشرة و نظرت لي قائلة " مابالك ايها السيد الغريب ؟؟ هل كنت في اوروبا تحيد ناظريك عن عشيقك الذي كان يمتعك؟!"
زاد خجلي منها أكثر فأكثر و لكنها تابعت حديثها " جسمك جميل لا يتوقع الناظر لك أنك مثلي الجنس مشدود عضلاتك بارزة تبدو للناظر بوضوح و ايضاً لديك قضيب ليس صغير " 

امسكت بمؤخرتي و بدأت تتحسسها و انا مازلت احاول أن ابدع ناظري عنها ولكن استمرارها بلمس مؤخرتي أطلق صفارة الأنذر لأول مرة منذ فترة طويلة و اأصبحت ضربات قلبي تتسارع بشكلا كبير و هي تقول " مؤخرتك رائعة يبدو أنك تعتني بها كثير ، لأنك تريدها دائما جاهزة لقدوم الضيوف " 

لم ألاحظ وقتها أن قضيبي بدأ بالتمدد و بأنه وصل لمرحلة أنتصابه الاخيرة ولكنها هي من ركزت و امسكت به بيدها الاخرى 

"تباً للقدر الذي جعل منك مثلي ، هذا القضيب لا يمتلكه ألاف من الرجال الذين يظنون أنهم فحول و أنهم يمتلكون اقوى و أطول القضبان ولكن بمشاهدوي لهذا اقولها هم اشباه رجال مقارنةً بك "
احمر وجهي اكثر فأكثر ليس خجلاً فحسب و إنما أيضا متعةً لانها بدأت بتقريب تلك الاصبع من فتحة شرجي و بدأت تلامسها حيث زادت متعتي أكثرا فأكثر لما تكتفي بهذا القدر و لكنها كانت تحرك يدها طلوعاً و نزولاً على قضيبي فبدأت القشعريرة تسري في كل جسدي نعم أنه ذلك الشتور الذي افتقدته منذ سنين ، في هذه اللحظات نعم أنا أشعر أني أستعيذ ذكريات متعتي و ذكريات ألكسندر حبيبي في اوروبا 

دفعتني على السرير و قالت لي " حان موعد المتعة الحقيقية نم على ذلك السرير الذي سيشهد على متعتك الليلة " 

استلقيت على ظهري و هي نزلت على ركبتيها و التقمت قضيبي في فمها و بدأت بلعق قضيبي و أدخاله في فمها حتى كاز يختفي بأكمله داخل ذلك الفم .

علت تنهيداتي و هي بقيت على حالهة لفترة من الوقت و بعدها اخرجت قضيبي من فمها " ارفع ارجل فأني مشتاقة لمكاناً طال أنتظارك له " 
فهمت وقتها انها تريد ان ترى لتحة شرجي رفعت قدمي مستجيبا لطلبها 

وقف و امسكت بقضيبي مرة اخرى بيدها و بدأت حركتها عليه و بدأت بالاقتراب من مؤخرتي كأنها تشتمها .

"يبدو أنك تحب أن تبقيها نظيف و رائحتها جميلة ، ليت كثير من النساء يتخدنك قدوة بدلا من روائحهم الكثيرة "

نزلت بلسانها داعب فتحت شرجي من ما زاد انهيار و لوعتي و تنهيداتي و أهاتي التي نسيت كيف تخرج من فمي استمرت بلحس فتحة شرجي و سط متعتة لم أشعر بها قبلاً كانت تحرك لسانها طلوعاً و نزولاً ثارة و ثارةً أخرى تحركها بشكلاً دائري جعلت شهوتي تصل ذروتها و متعتي أصبحت لا متناهية .

لما تكتفي بلسانها فقد بدأت تتحسس فتحة شرجي بأصبعها بحركة دائرية كأنها تدي شهوتي و تزيد منها اخذت اصبحها في فمها لكي تملؤه ببعض اللعاب و قامت بإدخال طرف أصبعها في فتحتي حيث انقبضت و أنتفض كل جسدي لأنني لم أعهد هذا الفعل منذ فترة طويلة ، ولكنها كانت متمكنة من عملها حيث التقمت مرة أخرى قضيبي في فمها و بدأت بلعقه ليسترخي جسدي كاملًا و يصبح مطيعاً لها لترتخي فتحة شرجي مرة أخرى وكأنها ترحب بأصبعها لزيارتها المرتقبة .

لم تجعلني أنتظر طويلاً فبدأت فعلا بأدخال اصبعها في فتحة شرجي و اخراجها كأن قضيباً صغيراً يزور فتحتي و مازال فهما يعانق قضيبي .
بدأت بأدخال اصبعين بدلاً من أصبع واحد وقتها زادت إنتفاضاتي و جسدي لم يعد يطيع اوامر عقلي بل أنه اصبح يطيع شهوتي التي تملكت من كل جسدي فهي الان تروض ذلك الشيطان بلعقها لقضيبي و مضاجعة مؤخرتي باصابعها التي تتحرك بفنية كبيرة 
زادت معاناتي و اهاتي و متعتي عندما انطلقت بثلاث أصابع لتزور فتحة شرجي هنا بدأت أشعر بأني عاهرة تتلوا على الفراش من متعتها بقضيب عشيقها حقاً اصرحت مثلها التوا و اتحرك و ارتعش و اهاتي تزداد و تنفسي يزداد و لكن قلبي كان يصرخ من فرحة متعتي.
و بعد أن وصلت متعتي إلى اخرها بدأ قضيبي بأنزال سائلي المنوي في فمها و هي مازالت تعتصر قضيبي في فمها و تبتلع كل قطرة من سائلي المنوي .

و بعد أن انتهت وقفت و اتجهت إلى كرسياً كان بجانب الباب أخدت حقيباها و أخرجت مننها علبة السجائر و بدأت بشربها .
وقفت تتأمل جسدي المرمي على ذلك السرير و هي تنفث دخان سجارتها بعد أن تمكنت مني و جعلتني عاهرا لها ، وقالت " أرجو أني قد تمكنت من اسعادك ولو بالشيء اليسير "
" انتي اسعدتيني كثيراً و اخرجتي المخبأ بل دعيني أخبرك أنك تمكنتي من رفع ذلك العبء عن عاتقي "

نهضت و بدأت تلبس ثيابها و أنا انظر إليها " إلى أين أيتها السيدة ؟!"
" سأذهب لأبحث عن شخص يطفئ نيراني التي أنشعلت بسببك أيها السيد الغريب " 
" قبل أن تخرجي أريد أن أعرض عليكِ عرضاً أتمنى أن يلاقي لديك إستحسان "

نظرت لي " لن أبيت معك فلدي أعمال يجب أن انهيها فهناك الكثير ممن يبحثون عن مأوة لأشباحهم و أنا ايضاً خرجت أشباحي و اريد لها مأوة " 

" لا اريد منك المبيت اليوم و لكن أنا اريد أن تبقي معي هنا في هذا المنزل لمدة اطول و أكبر... لن أجعل الدهشة تعتريكِ .. ما رأيك أن تتزوجي بي و تعيشين معي ؟!"

" أيها السيد كيف اتزوج بك ؟ أنا بائعة هوى أعيش على التنقل لا يمكنني الز واج منك لأن الشك هو ماسيميز هذه العلاقة للتحول لجحيم ، لهذا أعذرني إني أعشق حياتي هذه ولا أفكر بتغييرها أبداً ، و إن أردت مأوة لأشباحك المجنونة فأنت تعلم جيدا أين تجدني "

خرجت من المنزل و عادت إلى مكانها الطبيعي لم أكن متضايقاً من رفضها لي بل احببتها جدا .

تطورت علاقتنا ببعضنا حيث أنها بدأت بتعريفي على رجال مثليين يحبون أن يضاجعوا رجال لأعيش مرة أخرى حياتي الجنسية بكل متعتها ...
ولكن على الرغم من أنها عرفتني على رجالاً الا أني مازلت إلى يومنا هذا أجعلها مأوة لأشباحي...
بقلم :-
كاتبة جنسية 


هناك تعليقان (2):

بائعة الهوى التي امتعتني

بائعة الهوى التي امتعتني قصة من فصل واحد  أول قصة لي بهذا النوع  ارجو ان تنال رضاكم  و أنتظر تعليقاتكم و أيضاً إقتراحاتك...